السبت، 9 أبريل 2011

الهروب

من فوق الاسره البيضاء

والخجل المأثور من الأزمنة الغبراء

و موت متكأٍ بجوار وسادتي

أراه كلما أحتضن الجفنان

يجئ الحب

كصوت صافرةٍ

ينذر بإقتراب الموت

فأعدوا هربا لا أدري

من حبي اعدو أم موتي

فكلاهما يطارد صوتي

وأسقط عن حافة النهر

عطشا فلا اشرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق