مر كأنه الغيم ولكن بلا ظل ولا أمل
فيا ايها المار بين سكنات الدمع
رفقا بنا
ان الجراح لم تلتئم بعد
كنا صغارا حينها يوم مات الظل
لم نعي ان لهيب الشمس سيظل ساكنا أبدي
لم ندرك ان دماءنا سوف تجف
ويذهب العرق
لم ندرك ان البحر سييبس
ويسكن محله القلق
لم نكن ندرك أن الدنيا ستكون حطاما
فرفقا ايها المار بي
كنا صغارا قبلها ولم نكن
اخذوا من يدي اللعبه قبل ان تبدأ
فشاخ قلبي
حتى غطائي لم يكن يوما لي
لم يكن عندي رحلة ولا سفر
كنت يتيما بعدما عاد أبي
فلم يحملني على ظهره
فانكسر ظهري
سرت اسير مقوسا شائخ القلب
وكبرت دون ادري
فرفقا أيها المار بقلبي
رفقا ايها المار بقلبي
رفقا ايها المار بقلبي
رفقا ايها المار بقلبي
رفقا ايها المار بقلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق