الخميس، 18 نوفمبر 2010

رواية

مر كأنه الغيم ولكن بلا ظل ولا أمل
فيا ايها المار بين سكنات الدمع
رفقا بنا
ان الجراح لم تلتئم بعد
كنا صغارا حينها يوم مات الظل
لم نعي ان لهيب الشمس سيظل ساكنا أبدي
لم ندرك ان دماءنا سوف تجف
 ويذهب العرق
لم ندرك ان البحر سييبس
 ويسكن محله  القلق
لم نكن ندرك أن الدنيا ستكون حطاما
فرفقا ايها المار بي
كنا صغارا قبلها ولم نكن
اخذوا من يدي اللعبه قبل ان تبدأ
 فشاخ قلبي
حتى غطائي لم يكن يوما لي
لم يكن عندي رحلة ولا سفر
كنت يتيما بعدما عاد أبي
فلم يحملني على ظهره
فانكسر ظهري
سرت اسير مقوسا شائخ القلب
وكبرت دون ادري
فرفقا أيها المار بقلبي
رفقا ايها المار بقلبي
رفقا ايها المار بقلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق