الاثنين، 20 سبتمبر 2010

لماذا يراودني ذلك الشوق الطفولي إلى البكاء


لماذا يراودني ذلك الشوق الطفولي إلى البكاء

وكيف البكاء يكون سبيلا
وكيف البكاء يكون دليلا
ومنذ الفين عام فقدت الدموع امام طغيان القبيلة
وكيف الزمان أمات الرحيق في مقلتيكي
وكانوا قديما ملاذ الورود
وكيف الليالي تخلت عن القمر في وجهك الباكي
وكان بكائك مطرا جميلا
لماذا البحار سارت بخيلة
وكنا زمانا نشرب من مائها العذب ولم تكن ذا يوما تحمل ملحا ثقيلا
ايتها الباكية فوق صفحات الزمان
ابكي قليلا
لعل بكائك يثير الطفولة في صدري المعلولا
ابكي كثيرا لعل البكاء يقفز فوق اهات الزمان
ويعبر بنا الى سهل الاحزان
وان الحزن كان اميرا
يسود القلب عدلا ونعما
وان الحزن كان عظيما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق