لماذا يراودني ذلك الشوق الطفولي إلى البكاء
وكيف البكاء يكون سبيلا
وكيف البكاء يكون دليلا
ومنذ الفين عام فقدت الدموع امام طغيان القبيلة
وكيف الزمان أمات الرحيق في مقلتيكي
وكانوا قديما ملاذ الورود
وكيف الليالي تخلت عن القمر في وجهك الباكي
وكان بكائك مطرا جميلا
لماذا البحار سارت بخيلة
وكنا زمانا نشرب من مائها العذب ولم تكن ذا يوما تحمل ملحا ثقيلا
ايتها الباكية فوق صفحات الزمان
ابكي قليلا
لعل بكائك يثير الطفولة في صدري المعلولا
ابكي كثيرا لعل البكاء يقفز فوق اهات الزمان
ويعبر بنا الى سهل الاحزان
وان الحزن كان اميرا
يسود القلب عدلا ونعما
وان الحزن كان عظيما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق