الاثنين، 25 يونيو 2012

فاسمع الآن


حلمت فيما حلمت

 يوم كنت ولم اكن

بذلك البهو الكبير
وذلك القصر المنيف

و ذلك الموكب الفروسي المتكبر بالاسراج الذهبية

لكن كان للقصر جار

وللجار دار

 وللموكب رفيق 

 كان الزمان يأتي بصفعته

 من بين حين الي الى حيث احيانا

ما كنت اقوي على شراع سفينتنا

حين هبوب الريح تٌفرقنا وتلقينا

في عتمة اليم أياما معاندة

كل العهود التي أبرمت وجدانا

اين عهودي  الا تبت اياديكم

كم مرة غدرت وكم مرة خانا

فما ادركنا ان العمر مرتحل
وما ادركت غدركمٌ سوى الان 


كانت دموعي انهارا مسافرة

في رحلة الشقا  اياما واياما 

ذاك باب لم يكن احداً طارقهُ 

وتلك دمعة ما كانت لترتقبُ 

الان تأتي يا صديقي لتستمع

فاسمع اني حاكيلك

قصة الامس  والغد والان 

ان الصداقة كنز لا يفنى

لاتسمع لمن قالوا بغير قولي فكم جهلو-والجهل سار آفة القوم-

ان الصداقة اياما نزيدها  بالعمر فوق العمر عمران

عمري وعمرك دربان فيتحدا

حتى الاماني تلقاني وتلقاكا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق